٢٧‏/٠٩‏/٢٠٠٦

الوطــــــــــن - أنـــــــا = امـــــرأة
علي فرحان


اخافُ عليّ من الحبِّومن غرفةٍ في دميتنهار جدرانها كلّ حينْ.خيط حنينْ،يشدُّ بداياتنا المتعبة للسماء التي اهرقتها ، اصابعنا.وشوتها سفائن احلامنانبحر للمستحيل علي غيمةٍرصاصية / وطنٌفلنسمي القلائد درباً علي عنقٍضجّ فيه الصهيل . وباع الدليل خطي نجمتي نصعدُياليتنا لم نغامر بما في المسدس من ذكريات ولم نطلق النار ابعد من حبل ايامناليتنا لم نضيع شمالَ طفولتنا خلف شرقٍ به اخريات مدينتنا وجراح مساء تبيض عليه الهزائمالوانها الباهتة. قلنا سنبحر خلف البداية -فيها الذي ظلّ منهم، وماتركت امُّ اشعارنا من حليب الفصولِنشرب منه الذي لم يجف، ولم يشتريه السنونو وقوداً لرحلته الفائتة.تخرُّ علي عتبات النهاية اسماؤُنا ونتابع مجري التنصل من اوليات النهار نبكي علي وطنٍ في عيون حبيباتنا ضاع او هجرته مفاتيحنا لتفتح وقتاً نشيدُّهُ بالاغاني لهنَّ.علي حائط البحر : نحن مواسم للذكرياتْ نباعدُ مابيننا كي تمرّ السفائن منا الي وطنٍ في دخان السجائر / اجمل ما قد يجيُْمن البحر غرقي نشيدُّ بحراً ونغرق في رمله بحرنا = دمنا . ومايتساقط من ساحرٍ يحملُالبحر في قبعةنوافذ مشرعة للمجيء ، سنتبع شهوة ايامنا كنا علي البحر خاتم حُبٍ . صرنا علي الحبِّ خاتم حربٍتعبنامن الاغنيات الغبية ،منــا ياليتنا ماتعبنا . وياليتها لم تصلي لتقحم اعمارنا في جيوب قصائدها ثم تمضي أرضي وما يتبقي من الرغبات . صليباً عليه نشدُّ دماً ودمي كلما سقطَّ الحبُّراءُ النهاية تسرقهُقبلنامابينناوطنٌ : سمِّهِ ان شئت اجملنا بل سماءًعليها شعائرُ اسلافنا . ان نموت وتكبر اوطاننا
 Posted by Picasa

ليست هناك تعليقات: