٢٢‏/٠٧‏/٢٠٠٦

بغداد امس بيروت اليوم، او كانت الامس تمحو من الذاكرة . فبعقوبة المحاذية للبحر، وهي بلا بحر، وبيروت المحاذية للعراق باتت تكتب الحرية، ترسم قطرة ماء، ترحل في أست التاريخ الذي سرق مفتاحه الاعور الدجال، بيروت بعقوبتنا وبعقوبتنا بيروت شمس يصوغ للشجر نسيجا من الغناء، وشدوا من الحمام.. بيروت آخر السنابل واول الاشجار التي يراها السجين.. بيروت حريتنا ومساحة فيضنا....
بيروت يابيروت.... بعقوب يابعقوب... الفرس نزلت للبحر والبحر نزلت اليه البارجات.. كم من بستان ذبحتها الحرب...اواه يا بيروت.. يابغداد.. يابعقوبة.،
 Posted by Picasa

ليست هناك تعليقات: