الصامت بالدال
ابراهيم الخياط
امس
شرب الكأس المقموعة
من تأمله
ثم نام
دون كلام
***
كل يوم
يعبر النهر الغريب
يتعامدان
ضلعين في صليب
***
لطيفاً
يطرق انية النفوس
مرة بصمت
مرة
بعبوس
***
هو باحة العصافير
مصواتها الكتوم
فبعد ان قال
ماذا يقول؟ ماذا يروم؟
***
اتى بحمام السطوح
علمهن هديلاً صامتاً
فوق سعفات الجروح
***
الى نبي غير ذي جاه
منح بوحه
وصمته
***
رايته ـ دهراً ـ
لايغادر مبصرته الحنونة
ربما
نسي في دموع الناس
عيونه
***
القول ما باح
لكنما صمته
بالف عاشوراء ناح
***
لعقود استنشق من رئة الاوراق
فدونت اصابعه الناطقة
صمت العراق
***
وكذا صامتاً
القى عصاه الرفيقة فقالت:
ـ تسيل روحي،
لو قطرة من مائك الاحمر
سالت.
١٠/٠٥/٢٠٠٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق