٢٧‏/٠٨‏/٢٠٠٥

يمور عبد الغفور




كلا أنها لظى
تيمور عبد الغفور

النخيل يشتهى
جسر الرصافة مفخخ بعيون المها
والمسافة للمعسكر لاتتجاوز أغنية
وعلى الفضائيات
مجندة مصابة بالايدز
تعتقل الحياء المصفى
نزيف المرازيب
أنشغال الحدائق بالتجاعيد
ارتماء الظلال بقسوة فوق الضحى
احتمال المحال
انجباس الينابيع وسط اللظى
احتضار الربى
أين انت
فتشت عنك سقط اللوى
وحومانة الدراج والمتثلم
ولم أجد مثقال منعطف اليك
سوى غبار المشظى
واطلال رمزك الالكتروني
شغلتنا الحرب عن جبهتك
وأرسلنا اليك الهمس مائلا للخشوع
لماذا الرحيل ..
وتتركون نشيج الحقائب مبهما
أنا افكر بأجتياح السماء
اين الشهيق لنحرث الوادي
اين الشهيق لنعدو وراء الكواكب
تقدس سرك . لاتفاوض
انهم بائسون .. كقشور البطاطا
ومن اللياقة ان يولدوا مرة أخرى
سأكتفي بالعناق وسط الرذاذ
فأين المفر .. أهرب من جمالك المختصر
كتائه يتبعه القمر
وحولنا هدوء اعصابنا
وضحكة توفيت
كنت ( صعبا قياديا )
ستندلع الكآبة من طحالب أغنية
والنجوم حفاة
أبقى هنا أرعى انوثة قريتي
فالكحل في اجفانها يتصحر
باق مع الجمرات في الموقد