١٨/٠٧/٢٠٠٥
وحيدة حسن
في لا وعي نخلة
د. وحيدة حسين
مختلط انت ،،وحبيبي وزجاج
من يدري بانني ساكون سواك
انهض من المؤاب كي
تلثم دموعي،،الأسماء الباردة
من يدري بانك ستروح،،لتترك لي جثتك في ثياب آب
من يدري انني ساكون سواك
وان الارصفةستسرق المعلم من اعشاب المائدة
وانني والشرطي والقدس ،،سنبايعها على الخلافة
من يدري بأن حمزة يسقط ،،
قبل ان يقتل الصراصير
التي تلوك كبد الصحيفة
من يدري بأن سيكارة الشوق ،، ستحرق ربا كان من خشب
من يقاضي تسارع اقلامي ،، وحبر قلبي ،،والتاريخ المومأ علي
من يشابه سؤالي ،، او يساوي حقيبتي ،، او يستعيدني للزنبق
بعدما نفضت جبينك عن دروسي
واين المسافة التي كانت من لؤلؤ ،، كي اتبع اليها لحيتك
واصحح الشمعة في الطريق الى توهمك
ميت انت ،،ومدسوس ونبي
بعدمانسيت ظلك في جيوب الشوارع
وانا التي ابحث عن القدس بين صبيتك،،
وهاهم يهود البارحة يسترخون في عينيك
من يشير علي بالضحك ،،وبالغباء
من يهلهل بوجه بغداد ،، ويهدي اليها معطفا او منديلا
من يمسح الغبار عن ذاكرتها كي تتهيأ للقمار
من يستدل على رصيفها بين اصابعي
اويقرأ في راحتيها عطشي ..
حتى يحترق الدخان في الساعة المتبقية من سكراتك
قبل ان تغمض عيني على جنودك المترددين
القلم كنت ،، وظلا يقايض البنفسج
وفي وضح الشرطي كانت النخلة بلا اجفان ،، وفي قلبها يتعبد يسوع
وفي وضح الاغراب ،،
كانت جيوبي تنبح بدنانيرك ،، وبالاموات ،، وبالرجاء
كلما ادنو من نومي ،، اجدك تستيقظ على صفحات الذكرى بضراوة
واجدك ولا اجدك ،،
تنتحر الوردات من على شرفة كانت بالامس تنتضرني معك
وكانت بالامس تشرق بالازدحام الذي سيصيبني فيك
قبل ان تتقيأ السطور حملها
قليل انت ،، ومدان وشهيق المدرسة
ويتساقط المعلم من اصابع الزيتون ،، وانا التي جئتك من قلب النخلة
كي التقط لك صورة في مراياي
لكن شيخوخة يديك كانت اكبر من جوازي
اسرعت الى بغداد ،، قبل ان يصرخ المنديل
وعدت الى بغداد ،، قبل المؤاب ، ولم اشم حناءها الذي راودتني فيه
عدت الى بغداد ،، كي اشك من جديد في صلواتي
وقبل ان تشهد القرى ميتتك
عدت كي انسى انهم يقتلونك هناك ،،
وكي لا اشنق البيوت التي توهم الرهان
وكي اغادرك ،، يابضعتي
ياباقة وعودي ،، حتى تضيع قرب النزيف