للجميلة شاكيا
قصة قصيرة
محمد الأحمد
1.
بقيت أتساءل؛ في ذهني تتّرى الصور البشعة، كيف سأٌدونها بموسيقاي الرهيفة؟.. (بأية وحوش نفذوا جرائهم؟)؛ بقيتُ متسائلا من بعد أن وصلتني دعوة لكتابة (كونشرتو) تقودها نجمة هوليودية كـ(شاكيا) حاصلة على إعجاب البلايين من جمهور هذه الأرض، كأنثى بديعة الحسن ممشوقة القدّ بقوام فاتك بكل معنى الكلمة، بحلاوة رقصها أو بغنائها، لوحدها جابت شاشات الفضائيات بنجاح منقطع النظير، تعرف ماذا تختار من الموضوعات الإنسانية، ومع من تتضامن التزاما، ومضمونا، وتعبيرا؛ إذ رشحني مدير أعمالها لعمل مقطوعة ضمن عمل ملحمي مؤازر لنسوة البحر المتوسط، وتشترط فيه أن يكتب الجزء الخاص بمناصرة النساء المنتهكات، وما يجري عليهن تحت طائلة المسميات من تجاهل، ومن استلاب.. فأردت لمؤلفي أن يتميز، يحرصوا تمام الحرص على أن يظهروا العمل متكاملاً بكل حيثياته، يسجل لنجمهم النجاح الأكيد، وإلا فلا.
صرت على يقين تام بأنها فرصة عمري، وقد جاءت، فأما أن أكون أو لا أكون حسب تعبير (شكسبير)..
كان علي أن اشدّ الرحال إلى (بغداد) محور الحدث الساخن حتى اصدق القول للعالم اجمع باني متواصل مع مواطني بكل ما عندي، وأتجاوب معهم روحا وبدناً، فانطلقت فور إشعاري لهم بالقبول الرسمي..
2.
بقيت ممتقعا، خجلا من هكذا عصر يسفح على بياض الجمال، الأحمر القاني، فأنا لن التفت مجددا، وسأقف محايداً في عصر كهذا، لأقول بموسيقاي بأنك كنت من خلخل ثباتي بتينك العينين الآسرتين، الثاقبتين، واني أعود لكل ذلك التذكر أيام كنت في الخامسة عشر تعبرين إمامي إلى مدرستك، وسأتذكر عائدا إلى ذلك الربيع من طفولتنا؛ كيف خطبوك، أو زوجوك فأوقفوا لي سرّ النهر والنرجس، وكيف ركضوا خلفي في البراري حتى صرت طليقا من قبضتهم، لكني لم افلت منك وسأترك وصف ذلك القميص المثير الذي انبرى متموجا على تفاصيل قدٍّ ممشوق بهيج؛ كقدك.. اليوم وبعد أن فات الأوان تراني هل استطع أن أدون أنغاماً قد تقوى على البوح بكل المعنى، بقيت مفكرا فيما آلت إليه الأحوال، ينادمني ندم شديد، على وقت لم أدوّن فيه ما حدث بالضبط لأني وددت أن اكتب عن (شاكيا؛ امرأة طاغية الحسن في الثالثة والثلاثين، اقتيدت معصوبة العينين في نهار متوتر مشبعا بالعطنة، والغبار، من بعد أن أجبرت على ترك ابنها الرضيع في حضن خالته، وأدخلت في صندوق السيارة عنوة، تحت وطأة أربع مسدسات تعبر أسواق المدينة، ولم ينفع معهم صراخها البتة)؛ فأجد الموسيقى تتفرع في الذهن وتصبح عصية عن النزول إلى التدوين، فما أن افتتح سطرا حتى تنهمر علي الأفكار الأخرى تغزوني تعصف بي، وتشتتني لأبقى ضائعا في التيه المفجوج أمامي، منحلا كوتر غير مشدود، فكتابة موسيقى لنجمة بشهرة (شاكيا)، لابد وان تكون بالغة الخصوبة، بالغة الذكاء، تتقد في إذن مستمعها المثقف العارف، و تحقق ذاتها، (الموسيقى هوية بالغة الحدة، أما تكون أو لا تكون- سأذهب بها حيث استطيع)، وكأن الموسيقى التي أود كتابتها تحاصرني تمزقني، وأنا ألامس الأحداث بكل حواسي.. (أن أصل إلى أقصى الحدود الحقّة)، ولأجل أن لا تضيع مني البداية التي أريد أن أتابعها، اكتب، وإنا اعرف كيف يتعامل العالم المتحضر مع هكذا إحداث حقيقية، أصفن كحمار افلت حبله، متفكرا لا ادري إي خيط أتابع، عارفاً استحقاقها، أكمل الأفكار المتوالدة من بعضها، لأنني أمسيت كسيرا مكسورا، بلا أسرار، وأقول بأنني الوحيد الذي سهدت عيونه، وانشغل باله، وباني سوف أبقى غافيا في نشوة حلمي بك، ملتذا، وكأن أصابعي تحسس جيدك الأهيف، تعزف عليه أجمل نغماته، وأتكتم عما شاهدته في الحلم، أو في الحقيقة. عن استشرافي الموغل إلى الزمن القادم، فالحلم في شرقنا الأوسط يبغضه السلطان والزمان، سأحكي لك عن زمن مستعاد بالياقوت ذكرته معاجم البلدان، عن أسرار قلب هزمته الفضيحة، وعلقه المعلقون في شباك الأسى، كم كانت المدن تغصّ في قدمها، فأشتهيك و لا اكتف بمكان، وسأنشر قبلاً على جيدك الشهي الأبيض، المشع، البض، القاهر.. بلا توقف فمثلي بداخله مداخن حروب آهل الفضاء مع الأرض، سأقبلك بالرغم من هذا المساء الثقيل الآسن، الضارب بالنتانة، الضارب بالغلّ والفوضى. سأقفُ انظر فيما مضى متأملاً ما كانت عيناك تشع به، فأنا ما رأيت أجمل من بريقهما العذب، ولا رأيت ابلغ من لمعة دمعتك وهي تسحّ إلى مفرق نهديك البهييّن، بودي أن ادفع بلساني واجرف به ما استطيع من كل ذلك الذي يتسرب في بدني كارتجاف نشي، فدموعي تقول (شاكيا) وحدها مسلة التذكر بخدين متوردين، دوماً يشعان افتتانا يعجز عنه الشعر، كان بودي أيضا لو لامست الشفتين الشقيتين بشفتي العطشى، الثمها نازلا صاعدا، متأنيا ومتباطئاً، متعثرا أو واثقا، فانا اشتهيت أن ادفن ما بقي مني بين غمارك، ولن أكون إلا المنتصر، وسيكون انتصاري على ما فات مني كفارق بيني وبينك، وسأختصر بأنامل دافئة كل مناطق النعومة التي صارت فارقا بين الذكر والأنثى، بين الرجل الشرس وبين الأنثى الناعمة، وستجدي الخمسة عشر عاما منسية في أتون اشتعال ينال مني قبل أن ينال منك، وسأقف طوال ليلي حارساً لهدبك الناعس على مخدة الأميرة.. الحلم أن يتخلص الشرق من شرقيته الراكدة في قعر زجاجة التاريخ، وأن نعبر مدونة (ابن خلدون) عندما قال بأننا من البرية واليها نعود حتى لولبه السابع.. نعود في حين يصعدون المصاعد إلى ناطحات السحاب، ونحن ننزل من البعير لنواكب تراب الصحراء.. فمن حقي بأن أصوغ اسمك من الورد يا (شاكيا)، ولي أن احلق في فضاء من هياجي، فالشكوى من جمالك الأخاذ مذلة..
3.
(الشابة أخذت معها إلى السوق ابنها الرضيع وشقيقتها ابنة العاشرة، وهي تفكر في كيفية أن تتميز على قريناتها، بهديتها، فصديقتها التي كانت في الثانوية معها سوف تتزوج بعد غد، الطفلة جعلتها تتوقف هنا أو هناك لأجل لعبة أو حلوى).. صرت أعود إلى الزمكان نفسه لأكشف باني بقيت أقف وراء التاريخ ولا اصدق الحكاية حتى صارت الحكاية تسرق مني عقلي، وتقيدني بالقوالب المريضة لأنها أصبحت آلة قياس لا يقبل بها سوى من لبس ثوب كثوبي ونطق حرف كحرفي، فالأشجار سماء لا تطولها نافذة الزنازين، ظنا منهم باني سوف اشرب بسهولة ما يريدون مني شربه، وكيف لي أن اشرب وأنا اعرف المكونات، قال لي احد الصحافيين في المشفى: (صرتُ أكثر إصرارا على أن لا اخبر زوجتي بطبيعة عملي، باني تحولت من جامع ورد وفراشات إلى جامع لأخبار الجثث، وأتكتم اليوم بمثل هكذا ظرف طارئ يعيشه البلد، وأحاول قدر الإمكان أن أنسى في الليل ما أراه في النهار، وصرت اعد الأيام يوما بيوم عسى أن أصل إلى نهاية هذا العام التعس)، (قال مسئول في وزارة الصحة العراقية إن مشرحة الطب العدلي في مدينة بغداد تلقت خلال شهر آب 2006م عددا يفوق عما ذكرته وسائل الإعلام (3000)، اذ قضى أصحابها نتيجة أعمال عنف مذهبية الطابع آو عمليات قامت بها عصابات مدعمة من وراء الحدود)، وأوضح المدير العام لوزارة الصحة:- (مشرحة الطب العدلي تلقت 1600 جثة قضى أصحابها في أعمال عنف)، وأضاف (هناك نساء وأطفال بين الجثث). وهذه الأرقام اقل بنسبة 14% من شهر تموز عندما تلقت المشرحة ما لا يقل عن 1850 جثة، وهو الرقم الأعلى منذ بدء حرب العراق في آذار 2003م )، و(بقيت الجثث مكدسة في ثلاجة الموتى، ولم يعرف احد ذويهم، كلما يعرف بأنهم وجدوهم مغدورين على أطراف المدن)... شاكيا خصر أهيف كأنه عمود من المرمر، وجيد غضّ يتلألأ بما يعلق عليه وكأنه يحول الحلية الكاذبة إلى ماسة مشعة غالية الثمن.. كيف لي أن أعود متحريا كيفية موتها، قصتها الحقيقية، (أزمة وقود، وأزمة كهرباء، وأزمة ماء... الأزمات تتداخل بالأزمات)، متحريا كيف صمدت بوجه الوحش، حتى نال منها، (أرى رجالا معوجة الوجوه تبين ملامحهم كأنهم ذي أصول عرقية مغرقة بالحقد الأسود، علقوا أسلحة أتوماتكية إلى الأكتاف، وطالبوا أبناء البلد بإظهار البطاقة الشخصية، أجبروهم أن ينزعوا أحذيتهم إن كانوا قد خبئوا فيها بطاقتهم الأخرى.. اجبر البعض على أن يحمل بطاقتين كل واحدة لطائفة، وللخلاص من كمين الأماكن الآمنة، وكان الأمر طبيعيا وتحت إشراف القانون، ويربطونهم عشوائيا كما تربط النعاج، يحشروهم في صندوق السيارة الواحدة أكثر من أربعة أشخاص، ويأخذونهم إلى اقرب نقطة للإعدام.. (حيرتي بأية آلة سأجسد هكذا انتهاك)، هناك يظهر لهم رجل دين كلمته هي الفصل النهائي فيهب الحياة أو يأخذها)، أقف ملاصقا لهذا الهواء الحار، أتمنى قطرة ماء ترويني كما تكون عينيك الجملتين، (يسرقون الأشخاص أو الأطفال القادرين أهلهم على دفع مبالغ خيالية.. ويحتجزونهم؛ أما أن يدفع عنهم الفدية أما يقتلوا، وغالبا ما يأخذون الفدية وأيضا يقتلون). تسنى لي أن اعرف القصة الحقيقية (معظم الرجال لا تخرج من البيوت إلا قسرا)، وقال المتحدث باسم قوات التحالف:- إن معدل الجريمة في مدينة بغداد خلال آب انخفض بنسبة 52% مقارنة مع شهر تموز. ومع ذلك، أوضح متحدث آخر باسم قوات التحالف أمس إن الأرقام التي أصدرها الجيش الأميركي حول الجريمة، لا تتضمن أولئك الذين قضوا في التفجيرات الانتحارية أو القصف بقذائف الهاون. وقال آخر:- (الجرائم مذهبية الطابع بشكل أساسي لكنها لا تتضمن ضحايا التفجيرات الانتحارية أو القصف بقذائف الهاون). وهذا يوضح الفارق بين أرقام التحالف والأرقام الصادرة عن وزارة الصحة العراقية. (غالبا ما يتم إطلاق دفعات من قذائف الهاون على بعض الأحياء السكنية ويحدث تفجير سيارات مفخخة بشكل يومي تقريبا)، يذكر أن القوات الأمريكية والعراقية أطلقت منتصف حزيران 2007 خطة (إلى الأمام معا) في مدينة بغداد محاولة منها لوضع حدّ للعنف، وقال مسئول في قيادة شرطة العاصمة انه تم العثور على ستين جثة مجهولة الهوية (رجال ونساء) في مناطق مختلفة من مدينة بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتم انتشال أربع جثث أخرى بينها جثة امرأة من نهر دجلة إلى الجنوب من العاصمة فيما أصبح حدثا كهذا مشهدا مألوفا، كان هذا العدد هو الاعلى للقتلى رغم الحملة الأمنية التي تشنها القوات الأمريكية والعراقية، ولكن مرت علينا أيام أسوأ، فأحيانا كنا نرسل 65 أو حتى مئة جثة للمشرحة، وأضاف (أنه تم العثور علي 15 جثة في مناطق متفرقة بينهما (امرأة) بعضها وسط أكوام قمامة على الطريق شرق مدينة بغداد، ففي جنوب العاصمة عثر على جثث خمسة خبازين ومعهما امرأة عليها أثار دماء، وتابع أن معظمها كانت مقيدة ومصابة بأعيرة نارية في الرأس، عليها آثار تعذيب وهي علامات مميزة لفرق الاغتيال الطائفية، وعصابات الخطف). فـ(في السوق اغتيل بائع طماطم، وبقي ممددا على الأرض، ومغطى بورق الكارتون، وراح الذباب أول من يلامس دمه، الشرطة المحلية تراقب الحدث، ولم تتوان عن التأخير بعد فرار القتلة، في القبض على الناس البريئة القريبة من القتيل، وحجزها، وإجبارها على الاعتراف بذنوب لم تقترف، فيغلق كل صاحب محل محله على عجل خوفا من القاتل، أو خوفا من الشرطة التي سوف تأخذ كل صاحب محل حدث الحادث بجانبه).. ماذا سيكون يومي هذا يا (شاكيا)، وقميص الشرطة يرفرف على المواطنين بالرصاص... وجهي أُيمّهُ إليك يا غالية، وأنت تشكين الأفكار المتراكبة في الرأس من جراء الصراعات والأطماع الإقليمية..
4.
كانت قد حدثتني عن زوجها الذي لم يتوان عن القيام باي فعل ليصبح غنيا.. عن كذبه عليها بان يعيدها إلى ذمته بعد الطلاق لكنه اخلف من بعد أن حملت منه وتنكر للأمر مدعيا بأنها حلمت من عشيق لها تزوجها سرّاَ، وتركها مهاجرا.. شاكيا؛ طولها الفارع، بياضها، عطرها، وعمرها... تزوجت في الخامسة عشرة، عندما كانت طالبة بالمتوسطة، والتحقت بدورة سريعة للمعلمات، وحصلت على وظيفة في قرية نائية.. حدثتني عن نفسها ايام زمان؛ (تركها هربا من دائنيه، ولكنه بعد أربعة أعوام واصلها سرّا وأشاع بأنه صار مجبرا على إرجاعها لمدة يومين شهامة منه أن يحميها من العار الذي سيلحق ابنا له منها)، روى لي زوجها عندما التقيت به: (بأنها تزوجت بعد طلاقها مباشرة من زميل لها في المدرسة التي كانت تعمل بها.. بقيت مصغيا إليه بالرغم من معرفتي بأكاذيبه وطرقها، واسباب صياغتها.. صرت اعرفه قبل إن يتكلم إذ خبرته جيدا.. استنتجت بان الفترة التي كانت مطلقة فيها، قد اثنوا لي معظم من قابلتهم حسن أخلاقها، و بالرغم من حاجتها لتعيل ابنها قد رفضت عروض سخية من مزارعين كبار، وتجار، ومضاربي بورصة؛ تحرص على اصطحاب ابنها إلى المدرسة وكأن ابنها أغلى ما تملك من بعد أن اختفى أبوه هاربا من الدائنين و وكانت صدمة قاسية عليها يوم أرسل إليها ورقة الطلاق بواسطة المحكمة.. بقي ابنها معها لم يفارقها لحظة واحدة ويهرب من حصصه ليبق مع أمه في حصصها.. (لم تغير فستانها طوال تلك الأعوام و بصحة معتلة، ترفض بعزة نفس أي مأكل مها كان عذره).. عرفتُ من اغلب الناس الذين قابلتهم وعاصروا أزمتها المضنية، بانها كانت تحب زوجها، وكأن لا يوجد في الأرض رجلا غيره.. قالت شقيقتها:- هو القاتل الحقيقي.. كان لشاكيا شقيق اتهم بانضمامه إلى حزب كان محضورا، علم من احد أصدقائه بيوم إلقاء القبض عليه فانسلّ في ليل واختفى، وأشيع بأنه القي القبض عليه واعدم في زنزانته، وضل ذنب الوشاية يلاحق الزوج كعقدة دائمة، عكس عليها عنفا اسرياً لم تستطع ان تفك منه..
شاكيا وجه صاف، نهد نافر، أنوثة لا يمكن أن تحويها نغمات بريئة، ولابد أن تصاغ كأسئلة عصر خصيب بالمعلومة، قصة تنشدها اوركسترا تعزف بعبقرية أحلى ما كتبته البشرية من موسيقى، شاكيا شهوة طافحة بالانوثة، ولا تعطي نفسها، كسطوة ورد ابيض به كل ألوان الشفق..
5.
في نهاية النهار وجدت جثة شاكيا ملقية بالقرب من حاوية أزبال تتوسط مدخل المدينة، بعد أن هدد قاتليها كل سكان المنطقة أن لا يتم رفعها إلا بعد أربعة أيام، ولكن امرأة شجاعة اسمها (شاكيا) أيضا، قد تقدمت برغم كل خوف وغطت الجسد العاري بشرشف ابيض..
6.
واخرى كانت طبيبة وجدت في عيادتها مذبوحة، واخرى دخلوا عليها البيت عنوة وقطعوها الى اشلاء، والاستاذة الجامعية كذلك، واخرى قالوا عنها بانها رفضت التحجب واخرى قالوا بانها رفضت ترك مهنتها كمصففة شعر، ولا ادري لم قطعوا لها بنصرها، (حيرتي؛ بأية أداة سأدوّن هكذا انتهاك، واثبت قناعتي الموضوعية حتى افرضها على الذائقة)، جمع ذلك البنصر الأبيض، البض، الذي حمل معه أسرارا لم تكشف لحدّ الآن، ألانه اتجاه الإشارة على الفاعل؟..
7.
عند ذلك قررت أن اشدّ حقيبة سفري عائدا إلى (شاكيا) لأثبّت ما دونته كموسيقى، من بعد أن قضيت وطرا كان لابد منه....
Saturday, March 07, 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق